يعيش منتخب مصر حالة من التخبط الشديد منذ انتهاء مباراة النيجر التى تعرض فيها لهزيمة تاريخية فى اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكاس الأمم 2012 بغينيا والجابون تتضاءل فرص الفراعنة في الوصول إلى نهائيات كاس الأمم الإفريقية في سابقة هي الأولى في تاريخ الكرة المصرية .
وسادت حالة من الإحباط الشديد داخل الشارع الكروي المصري واقتنع غالبية الشعب المصري أن فرص المنتخب في التأهل لنهائيات أمم 2012 أصبحت شبة معدوم إذ يحتاج الفريق الذي فقد خمس نقاط في مبارتان بالتعادل مع سيراليون فى القاهرة والهزيمة أمام النيجر في نيامي إلى الفوز في الأربع مباريات القادمة وهى "جنوب أفريقيا ذهابا وإيابا , وسيراليون خارج الحدود ,والنيجر بالقاهرة لضمان التأهل المباشر, أو التعادل في مباراة والفوز في الثلاث الباقية وانتظار نتائج الأخرين , وهى مهمة تبدو صعبه جدا في ظل المستوى المتدني الذي يعيش فيه منتخب الفراعنة منذ الفوز بكاس الأمم الإفريقية 2010 بانجولا .
ويتساءل الشارع المصري هل يستطيع منتخب بهذا المستوى المتردي أن يفوز على جنوب أفريقيا في كيب تاون وسط حضور جماهيري مكثف أو يفوز على سيراليون على أرضها بعد تعادله معها في القاهرة في قلب إستاد الرعب الذي يخشاه عمالقة القارة السمراء ؟ وأيضا على مستوى ابوتريكة وزكى وجمعة وفتح الله وفتحي عبدالشافى ومعوض وغياب زيدان ومتعب يبشر بخير ؟ وهل تدهور مستوى الاهلى ولاعبيه سيستمر مما يهدد فرصة المنتخب في تحقيق المعجزة والتأهل لنهائيات 2012؟
المتابع لمستوى منتخب مصر طوال التاريخ يتيقن من نقطة مهمة جدا أن مستوى المنتخب مرتبط بمستوى النادي الاهلى حتى لو غضبت الأندية الأخرى فهي حقيقة تاريخية لا يستطيع منصف إنكارها أو إغفالها فعندما يكون الاهلى في قمة مستواه يؤدى المنتخب أفضل مبارياته ويحصد الألقاب القارية وهو ما ظهر جليا طول الخمس سنوات الماضية وفى بطولة كاس الأمم 1998 و1986 والصعود لمونديال 1990.
وبالنظر للماضي القريب يتضح انه منذ عام 2005 يعيش المنتخب المصري أفضل سنواته من حيث الانجازات والبطولات فلقد نجح منتخب الفراعنة في الفوز ببطولة كاس الأمم الإفريقية لثلاث دورات متتالية وهى "مصر 2006و غانا 2008 وانجولا 2010 وبتحليل أسباب هذا التفوق يظهر أن المستوى المتميز الذي قدمه الاهلى في هذه الفترة سبب انتعاشة المنتخب فلقد تسيد الاهلى القارة الإفريقية ونجح في تحقيق دوري أبطال أفريقيا ثلاث مرات "2005 و2005 و2008 وخسر نهائي 2007 وصعد لنهائيات كاس العالم للأندية وحقق المركز الثالث على العام في بطولة 2006 فضلا عن سيطرته على البطولات المحلية سواء دوري أو كاس أو بطولة سوبر وقدم لاعبوه مستوى متميز وهم في الأساس القوام الرئيس للمنتخب وعلى رأسهم " محمد ابوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة واحمد حسن وعصام الحضري وعماد متعب واحمد فتحي و حسن مصطفى و سيد معوض ومحمد شوقي وهم قوام فريق كامل ومع اهتزاز مستوى الاهلى في الفترة الأخيرة اهتز مستوى المنتخب بشدة وفقد جزء كبير من هيبته
ولنا في تصريح رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري أبان مواجهة منتخب مصر لمنتخب بلادة في تصفيات كاس العالم خير دليل حيث قال سعدان ر إن المنتخب المصري قد فقد جزءا من هيبته بسبب تراجع مستوى فريق الأهلي المصري الذي يعد الممول الرئيسي للمنتخب.
وأضاف سعدان إن المنتخب المصري "بطل أفريقيا" فقد قوته التي تميز بها منذ عام 2006 مما أدى إلى تراجع نتائجه في الآونة الأخيرة.
وتابع إن تراجع مستوى فريق الأهلي وخروجه من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية" أفقد لاعبي المنتخب الثقة بالنفس.
وبالعودة إلى الموسم الحالي يتضح أن مستوى الاهلى في تراجع مستمر في ظل تدهور مستوى معظم نجوم الفريق على رأسهم محمد ابوتريكة الذي يعانى من حالة تدهور شديد في المستوى منذ مايزيد عن عامين فضلا عن تعرضه لاصابه أبعدته عن أمم 2010 بانجولا ويحاول اللاعب منذ فترة طويلة أن يعود لمستواه ولكن لا يستطيع الأمر الذي دفع البعض إلى مطالبته بالاعتزال وكذلك الحال مع وائل جمعة أفضل مدافع في إفريقيا الذي تدهور مستواه بشكل غريب ولم يعد هو الصخرة الذي تحطمت عليها أمال أعظم مهاجم القارة السمراء أمثال ايتو ودروجبا وبات بطي الحركة وضعيف في المواجهات الفردية مع المهاجمين وكان سببا في اهتزاز شباك الاهلى بأهداف في الدوري المحلى وبطولة أفريقيا .
ويعانى احمد فتحي من تراجع مستواه وان بات يستعيد تميزه الفني في الفترة الأخيرة وان كانت الأخطاء التي يتسبب فيها قرب منطقة الجزاء تهديد حقيقي للاهلى والمنتخب والحال ليس أفضل مع محمد شوقي الذي انهار مستواه الفني تمام منذ بطولة القارات 2009 التي قدم فيها أفضل مستوياته وجاءت أصابه الصقر حسن بالرباط الصليبي لتزيد من أوجاع الاهلى والمنتخب وكذلك الحال مع عماد متعب إلى بدء الموسم بتجربة احتراف فاشلة جعلته خارج الملعب إلى يناير القادم وسيحتاج اللاعب إلى ما لا يقل عن 3 أشهر للعودة لمستواه المعروف عنه .
وتعانى الجبهة اليسرى للاهلى والمنتخب في ظل تذبذب مستوى سيد معوض الذي يكون في قمة مستواه خلال فترة ويتراجع بشدة في فترة أخرى .
ويتمنى الشارع الرياضى المصرى ان يتمكن الاهلى من تخطى عقبة الترجى التونسى والصعود لنهائى دورى ابطال افريقيا والتتويج بالبطولة لعلها تكون بداية عودة نجوم الاهلى لمستواهم المتميز وبالتالى يعود لمنتخب الفراعن هيبته ومستواه المتميز ويصعد لنهائيات امم 2012
.
القصة مش قصة اهلي و لا زمالك
ردحذفقصة اتحاد كرة فاسد لا ينظر الا لمصالح ضيقة
و لتذهب الكرة المصرية للجحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذف***********************************
الحجامة الرياضية أول مدونة تهتم بعلم الحجامة وتطبيقاته في المجال الرياضي كعلاج للإصابات الرياضية ، وتسريع استعادة الشفاء ، وفعالية التأهيل ، وكمنشط للآداء البدني . د . أحمد حلمي صالح Sports Cupping the first sports blog concerned with the knowledge of Cupping theray and its applications in the field of sports as a treatment for sports injuries, and speed up the restoration of healing, and the effectiveness of rehabilitation, and a booster for physical performance. Dr.Ahmed Helmy Saleh
حالة تشبع كروي بيمر بها الجميع اهلي وزمالك
ردحذفهو مستوى المنتخب ارتبط بمستوى الاهلى عشان معظم لاعبى المنتخب اللى بيشموا نفسهم الاهلى بيشتريهم فورا
ردحذفعندك مثلا نقطة قوة منتخب مصر زمان كانت ايه؟
خط الوسط والديفندرات
الاهلى لمهم كلهم وقعد نصهم ع الدكة
عندك شوقى وعندك اينو مثلا
ولسه بيلعبوا فى دماغ حسنى عبدربه
هو اهم حاجة عند الاهلى انه يلم كل اللاعيبه عنده عشان محدش يستفيد بيهم وده غباااااااء بين