ضرب القفا عيب

انا ياجماعة بركب القطر كل يوم منذ 2002 لما كنت فى الكلية وبعدغبت عنه سنتين ورجعت لية من سنة علشان للاسف شغلى فى القاهرة

القطر دة عالم مختلف مليان بحجات غربية وعجيبة جدا القطر بتاع الغلابة الى يطلق علية مجازا قطر ممميز انما القطر المكيف او الديزل فدول ناس تانية ملناش دعوة بيهم خلينا مع الغلابة

القطر دة بيشيل ناس من محافظات مختلفة تلاقى بشر من كل نوع الطلبة على الموظفين على الصنايعية على البيعين السريحة يعنى من كل فئات الشعب المصرى المطحون بيحصل موافق غربية جدا

يعنى النهاردة وانا جاى فى القطر كان زحمة مووت وجات وقفتى جت جنب الباب وكان جنبى مجموعة من الرجال الى بصراحة مش رجالة خالص وهتعرفوا لية

المهم القطر اتحرك من محطة بنها وعينك ماتشوف الا النور راجل عندة حوالى 45 سنة جسم اية حيطة حيطة يعنى الى يشوفه يخاف من وحوالية مجموعة تانية من الرجالة وهوب الاقى الرجالة دول كل واحد منهم يضرب الراجل الحيطة دة سورى يعنى على قفاة انا قلت الراجل بقى هيثور لكرامته وهيدور فيهم تلطيش ابدا دة كان بيضحك انا كنت عايز اقولة كلمة ابيحة بس بصراحة مسكت نفسى بالعافية وقعدت اتفرج على بقيت المسرحية على الطماطم الراجل دة انضرب على قفاة حوالى اكتر من ميت قلم انا قلت يمكن مجنون ولا اهبل مش فاهم ابدا دة طلع عاقل من كلامة وتتوالى الصفعات ويواصل الضحك وكل الى قدر يقولة ياجماعة كقاية هزار بصراحة مقدرتش امسك نفسى وقولتلة هو انا عندك حاجة اسمها كرامة ولا متعرفهاش قالى دول زمايلى فى الشغل وبنركب مع بعض كل يوم وبنهزر عادى

انا بصراحة كنت هتشل بقى راجل عندة 45 سنة وينضرب على قفاه ويقول عادى ولا بلاش الراجل دة تلاقية عامل اسد على مراتة وعيالة فى البيت وبينضرب فى القطر بجد حاجة تقرف

المهم المعلم دة جاتلوا فرصة ان يدخل جوة القطر ويهرب من الضرب بس صراحة هو كان مصمم ان ينضرب لاخر نفسى واية كمان ده كان لابس جلبية فلاحى يعنى من غير لياقة علشان قفاة يبقى جاهز للضرب الراجل بعد شوية تقريبا خد كفايتة من الضرب فقام شاتم الى بيضربوة وقالهم كفاية كدة فلما واحد منهم رد عليةالشتيمة قال بسلامتة انا الراجل الوحيد فى القطر وكلكم لامؤاخدة "خ" افهموا لوحدكم بقى انا بصراحة جبت اخرى وقلتلة كلمة عيب عندنا ومش عيب فى اسكندرية بقى انت راجل يبقى علية العوض فى رجالتك يامصر

وعلى رائى المثل "وشك شين وقفاك مصدي تضرب فيه البلغة تعدي"

نسيت اقولك ان فى المربع الاول جنب الباب كان فية بنات بصراحة انا كنت مستمتع برد فعلهم على الفرجة على المسرحية اكتر من المسرحية نفسها تعبيرات وشهم كانت تموت من الضحك واحدة منهم جاتلها هستريا ضحك وكانت هيغمن عليها من كتر الضحك

وبنت تانية تقول والله الراجل صعبان عليا وهو لو عياله شفوه وهو بينضرب كدة هيحترموه

وواحدة كبيرة قالت مثل جامد " ضرب القفا عيب حتى لو فى لامؤاخدة حمار "

الموقف دة خلانى اصدق ان القفا بيستحمل كتير وان محمود عبد العزيز كان معاة كل الحق انه يغنى للقفا "اه ياقفا اة ياقفا "