ياشهيد نام واتهنى .. هما فى نار وانت فى جنة

ياشهيد نام واتهنى .. هما فى نار وانت فى جنة

السبت، 22 يناير 2011

النخبه الحاكمة تهرب ٥٩طرد ذهب وعملات أجنبية خوفا من تكرار سيناريو تونس

أعلنت سلطات مطار القاهرة  حالة الطوارئ لاعادة فحص ٥٩طرد ذهب وعملات أجنبية كانت في طريقها للخروج من مصر اليوم بطريق التهريب بعد اكتشاف تمزيق بعض أكياسها قبل شحنها إلى هولندا. 

وكان عمال الشحن على الطائرة الهولندية المتجهة إلى أمستردام قد فوجئوا بتمزيق كيسين ضمن ٥٩ طرداً تحتوى على كميات كبيرة من الذهب وعملات أجنبية قيمتها عشرات الملايين فتم إبلاغ المسئولين. 

وتم تشكيل لجنة برئاسة مسئول أحد البنوك المصرية التابعة له الطرود وتم إعادة فحص الطرود والتأكد من عدم نقصها والإشراف على شحنها على الطائرة . 
ليس لدينا كل الوقائع . لكن لدينا كل الظنون . وبعض الظن إثم . وبعض الظن فطنة وحذر ..  
القضية إن مصر تمر بظروف غير عادية . والأيام حبلي بكل ماهو مجهول ..

والمجهول مرعب للنخبة الحاكمة والنخبة المالكة للثروة ..  
مايتردد بين النخبة : هل يمكن أن يتكرر المشهد التونسي في مصر ؟ .
عندما تجيب : نعم سوف يتكرر ..
يأتي الرد منهم : طيب نعمل إيه . نهرب من دلوقت ..  
هواجس الهروب المبكر تطارد عشرات من رجال الأعمال اللصوص ، الذين سرقوا الدنيا ومن عليها . وتطارد أيضا أفرادا من ذوي السلطة والسلطان علي كل المستويات ..
ويبدو أن بعضهم ، لم يعد يحتمل التردد بين الهواجس . وإتخذ قرارا بالهرب ..  

والهرب يعني تسييل الثروة . أو مايمكن تسييله ..
لقد شهدنا حركة مبيعات عالية جدا للأسهم أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء .. وتدخلت الدولة يوم الخميس لوقف تدهور حركة المعاملات في البورصة المصرية ..


ولا نعرف حجم التحويلات المصرفية التي تمت خلال الأيام الماضية ..
لكنها كبيرة كما تقول المصادر ..  


إن حادثة المطار إنذار لكل من يحب هذا البلد ..
إن كل مواطن يستطيع أن يقوم بدور في منع اللصوص من مغادرة البلد ، وفي حقائبهم أموالنا وثرواتنا المنهوبة ..
يستطيع رجل المطار أن يعطل الخطط الجهنمية . ويستطيع رجل المصارف أن يؤخر التحويلات ، ويستطيع المدراء الماليين في الشركات فضح الهاربين بالإسم والعنوان .. شبكة المعلومات الدولية جاهزة للعمل . ونقل الخبر علي أوسع نطاق . ومنظمات حقوق الإنسان قادرة علي العمل .
لا تترددوا يامصريين .. لا تدعوهم يهربون . مستقبل أولادنا في خطر

" وتم إعادة شحنها" طب مش من حقنا نعرف دى بتاعة مين ياترى مين بيجهز نفسة يهرب ويسيب البلد لو حصل حاجة .  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق