ياشهيد نام واتهنى .. هما فى نار وانت فى جنة

ياشهيد نام واتهنى .. هما فى نار وانت فى جنة

الجمعة، 18 مارس 2011

من اجل دماء الشهداء "لا والف لا للدستور المرقع لا نريد فرعون جديد "

خيرونا بين مبارك او الفوضى، اخترنا الفوضى فرحل مبارك
خيرونا بين عمر سليمان و الفوضى ، اخترنا الفوضى فرحل عمر سليمان
خيرونا بين شفيق او الفوضى ، اخرتنا الفوضى فرحل شفيق
خيرونا بين هيكلة أمن الدولة أو الفوضى ، أختارنا الفوضى فحل جهاز مباحث أمن الدولة
الآن يخيرونا بين دستور مرقع او الفوضى ، سنختار الفوضى فيرحل الدستور المرقع و نضع دستور جديد.


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=290666

 من يريد مصلحة هذة البلد من يريد الا يفرط فى دماء الشهداء يرفض هذا الدستور المرقع نحن نريد دستور جديد باختيار الشعب وليس دستور ياتى لنا بفرعون جديد

ياجماعة نحن الان نمر بمرحلة خطيرة وساسردها فى النقاط التالية :
1
- دعوة المجلس الاعلى للاستفتاء على تعديل الدستور فى المواد المطروحة يعنى احياء للدستور الذى اسقطته الثورة وهذا يتنافى مع مبادىء الثورة ويعيد الامور الى نقطة الصفر وهذا ماراده حسنى مبارك فى بيانه الاول حين قام بتشكيل لجنة لتعديل الدستور وليس سقوطه لقد تولى المجلس العسكرى شئون البلاد بالشرعية الثورية وليس طبقا لما حدده الدستور الساقط باسلوب انتقال السلطة فكيف يتم الالتفاف الان وتعديل بنود من دستور سقط عمليا بالفعل.

2- لو تم التصويت بنعم معنى هذا ان تستمر صلاحيات رئيس الجمهورية القادم كما هى فهى ليست مطروحة الان للتعديل بالاضافة الى استمرار وتفعيل للمواد التى تحدد نسبة العمال والفلاحين وكوتة المراة وكثير من الامور السيئة فى الدستور القديم ويترك الامر للرئيس الجديد الى تعديلها من عدمه -فهو ليس ملزم تذكروا نفس البند- الذى لم يجبرحسنى مبارك على تعيين نائب له وكيف استغله سيستمر نفس هذا الدستور الساقط بنفس بنوده وسيتم انتخاب مجلسى الشعب والشورى بهذا الدستور وطبعا بعد الانتخاب لامجال للكلام وسنعود لنفس مقولة المجلس سيد قراره بمعنى ان من يتكلم سيقال له بالباطل ان هذا التعديل اقره الشعب واختيار الشعب وهى دى الديموقراطية وسنرضى بالامر الواقع او يكون الحل هو ثورة اخرى فهل البلاد تتحمل هذا العبث.

3- السيناريو كما يلى ياريت نحصر عدد الاستفتاءات المزمع اجراؤها اولا استفتاء لتعديل مواد الدستور وثانيا استفتاء لانتخاب مجلس الشعب وثالثا استفتاء لانتخاب مجلس الشورى ورابعا استفتاء لانتخاب الرئيس الجديد وخامسا استفتاء لاجراء دستور جديد وسادسا استفتاء لاقرار والموافقة على الدستور الجديد وبعد اقرار الدستور الجديد يسقط معه الرئيس ومجلسى الشعب والشورى المنتخبين جميعهم طبقا لمواد الدستور الساقط والا طعن على عدم دستوريتهما وهذا مايقودنا الى سابعا لانتخاب مجلس شعب جديد ثم ثامنا لانتخاب مجلس شورى جديد ثم تاسعا لاعادة انتخاب رئيس الجمهورية من جديد طبقا للدستور الجديد خلال ذلك كله لاننسى انتخابات المجالس المحلية ونضع لها مجازا البند عاشرا بالله عليكم هل يوافق عاقل على هذا السيناريو وهل ظروف البلاد حاليا او فى المستقبل القريب تتحمل هذا العبث السياسى ان من يؤيد ذلك لايريد لمصر ان تتقدم للامام يريدنا ان ندور فى دائرة مغلقة لايعلم الا الله عواقبها على مصر وعلى المصريين وهذا مايراد بنا الان ان نلتفت عن الامور الدولية والاقليمية و الاصلاح الاقتصادى وبناء دولة عصرية الى الدوران فى فلك صراعات سياسية تدخلنا الى مزيد من الانشقاق والتخلف وهو مايريده اذناب النظام السابق لكى نترحم على ايام حسنى مبارك والاستقرار فى القاع الذى كان يوهمنا به .

4- الحل بمنتهى الوضوح ان نقول جميعا لا لترقيع الدستور ثم يقوم المجلس العسكرى وبالتوافق مع جميع القوى السياسية وشباب الثورة فى ان تكون جميعها ممثلة - ولو رمزيا كمراقب- بترشيح عدد محدد من كل فصيل للمجلس العسكرى و يتم اختيار 100 عضو لوضع دستور جديد لن يستغرق وضعه سوى شهر على الاكثر ثم اولا استفتاء لاقرار الدستور الجديد ثم ثانيا انتخاب مجلس الشعب فقط والغاء مجلس الشورى ثم ثالثا انتخاب رئيس جمهورية طبقا لبنود الدستور الجديد ويترك تحديد توقيتات الانتخابات الثلاثة لظروف البلاد ومدى تحقيق حد معين من الاستقرار الامنى والاقتصادى الذى يتحمل اجراء هذة الانتخابات وستكون النتيجة عندئذ رئيس ومجلس شعب منتخب فى ظل دستور جديد وهنا فقط ستبدء مرحلة بناء مصرنا الجديدة غير ذلك فنحن مقبلون على مرحلة انشقاق وايضا لااستبعد مظاهرات وصدامات وعدم استقرار سيؤدى الى مزيد من التدهور فى جميع النواحى مما سينعكس على الشعب وسيؤدى الى قيام ثورة اخرى نحن فى غنى عنها بمزيد من حسن قراءة الامور ودراستها الواعية الخبيرة ...نحن الان امام مفترق طرق اما بناء مصرنا الحبيبة الحديثة او الدخول فى فوضى وجدل سياسيى فالاختيار لنا ولذلك علينا جميعا ان نستمع لصوت العقل والمنطق والحكمة والخبرة ونذهب للاستفتاء ونقول لا والف لا للالتفاف على الثورة ولا لتعديل الدستور الساقط ولا للدخول فى فوضى كما يجرى فى العراق...اذا لم تذهب فانت مشارك بطريق غير مباشر فى ضياع الثورة ولاتلومن الا نفسك ورحم الله شهداء الثورة ...ياريت ياجماعة من هنا ليوم الاستفتاء نحرص على توعية الناس بذلك المضمون والذى عنده راى اخر فى ماسردته فمرحبا به فى ساحة النقاش بالدليل وبالمنطق اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .

هناك 4 تعليقات:

  1. Maged

    بلا شك الوقت غير كافي و الناس حتختار علي اساس معيب و هو ان كل فرد سيحدد موقفه بنعم او لا علي اساس المفاضله بين الاستقرار و الفوضي و لن تعتني الاغلبيه ربما بقرأة المواد من الاصل و ربما يهتم البعض لدرجة انه يسلك ودانه و يكسر دماغه و يعصر علي نفسه لمونه و يقعد يسمع راي المثقفين فالتعديلات و طبعا مليونا فالتفاصيل هو عاوز من الاخر أنتا رأيك نعم و لا لا و اقتناعه يتوقف علي مدي احترامه المسبق للشخصيه نفسها مش رأيه فالموضوع دا بعينه و لا حتي بحواجبه ....علشان كدا بقول احنا مش جاهزين للاستفتا علي مواد لم تناقش بشكل معلن و سلس و خصوصا انها ستحدد مصير الثوره (أنا عن نفسي لو في مصر حصوت بلا والف لا)

    ردحذف
  2. نحن لا نريد تعديل الدستور ولكن نريد تغييره حتي لا يتملك أي رئيساً في المستقبل بما ينص عليه الدستور السابق

    ردحذف
  3. اتستطمن يازعيم

    التعديلات هتترفض

    ردحذف
  4. الله يفتح عليك يا شيخ

    طول الوقت اقول لكل اللى حواليا

    الشعب

    يا ناس
    رهانكم ع الشعب والناس
    مش الأنظمة والقوانين والامن .الخ

    الشعب هوه اللى بيبنى ويهد
    وهوه اللى هيمشى كل خطوة
    وما دام الشعب طالب كدا
    ليه التلكؤ الا اذا كان فيها انا

    وهيا للأسف فيها انا
    وباينة وواضحة وضوح الشمس
    بس تقول ايه

    يسلم فمك ع التدوينة دى
    ويا رب تيجى بفايدة وتغير ف رأى اللى هيقول .. نعم

    خالص ودى ليك
    واسفة ل،ى مش بعلق كل بوست
    بس انا متابعة والله اول بأول

    :)

    ردحذف