عبد ربه :لم اهاجم مجلس الاسماعيلى وستعالج على حسابى الشخصى

 نفى حسني عبد ربه نجم الإسماعيلي خروجه عن حدود اللياقة في إبداء غضبه من مجلس إدارة الدراويش، مفيدا بأنه قرر السفر إلى ألمانيا للعلاج على نفقته الخاصة.






وقال عبد ربه  إن ما يتردد عن سبه لمجلس إدارة الإسماعيلي أو الخروج عن حدود اللياقة غير حقيقي بالمرة.






وسرد لاعب أهلي دبي السابق "ما حدث أني انفعلت بعض الشيء، لكن لم يحدث وأن تحدثت بشكل غير لائق إلى أحد من الإدارة".






وأوضح عبد ربه أسباب غضبه من إدارة الإسماعيلي "ما حدث أن أعضاء المجلس يتهربون مني منذ فترة بسبب نفقات علاجي في ألمانيا".






وأصيب اللاعب الدولي بقطع في الرباط الصليبي، وقرر الإسماعيلي التكفل بنفقات علاجه في ألمانيا حتى يتأكد من تشخيص حالته، والخضوع لعملية جراحية لو استلزم الأمر.






وتابع "الإدارة بنفسها حجزت لي موعد السفر، وبرغم ذلك لم يلتزم معي رئيس النادي في دفع نفقات علاجي، ولم يتحدث معي حتى حين طلبت ذلك، وهذا دفعني للتعبير عن غضبي".






وقرر الإسماعيلي خصم 10% من قيمة عقد عبد ربه، مع تحمل نفقات علاجه في مصر وليس ألمانيا كما كان محددا، بل وتحويله للتحقيق كذلك.






وعقب نجم منتخب مصر "لم يحدث وأن أبلغني أحد بهذه القرارات"






وأتم "عموما قررت السفر على نفقتي الشخصية، فعلاجي أمر هام ويجب أن أهتم به".


وترجع أسباب المشاجرة  إلي توجه عبدربه إلى غرفة مجلس الإدارة حيث طلب مقابلة المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي وذلك عقب مباراة الإسماعيلي والشبيبة.







وتحدث عبدربه مع أبو الحسن وطلب منه مصاريف علاج إصابته بالرباط الصليبي والتي تبلغ حوالي 20 ألف دولار، ولكن المناقشة تطورت بين الطرفين فى وجود حماد موسى نائب الرئيس وبعض القيادات الذين سمعوا بالحديث الساخن بين أبو الحسن وعبدربه وعلى رأسهم اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية.

ولم يستطيع أحد تهدأت ثورة عبدربه حيث كان في حالة غضب شديدة مما دفع بعض الإفراد من الجهاز الفني للنادي الإسماعيلي وعلي رأسهم الكابتن احمد العجوز والكابتن أشرف خضر حيث قاما باصطحاب اللاعب إلى الخارج ليغادر النادي بعدها.