ياشهيد نام واتهنى .. هما فى نار وانت فى جنة

ياشهيد نام واتهنى .. هما فى نار وانت فى جنة

الأحد، 18 يوليو 2010

شبيبة القبائل يفوز على الاسماعيلى بدورى ابطال افريقيا ويتصدر المجموعة


 رامى الشمارقة: نجح فريق شبيبة القبائل الجزائرى فى تحقيق فوزا تاريخيا على نظيرة الإسماعيلى بنتيجة 1/صفر فى اللقاء الذى جمع الفريقين من ضمن منافسات الجولة الاولى للمجموعة الثانية لدورى المجموعات بدورى أبطال إفريقيا







جاء الشوط الأول فقير فنيًا، وكانت الأفضلية لفريق الإسماعيلي الذي سيطر على مجريات اللعب، حيث اعتمد الهولندي مارك فوتا على انطلاقات الجانبين، وتعددت الكرات العرضية من أحمد صديق يمينًا، وعبد الله الشحات يسارًا.






ومن أحد هذه العرضيات يلعب أحمد سمير فرج كرة عرضية فشل عمرو السولية في اللحاق بها، ثم يعاود أحمد سمير نشاطه ويسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر، بعدها يتصدى الحارس مالك صليح بقبضته لتسديدة من عمرو السولية.






وفى الدقيقة 11 تلعب كرة خطيرة على مرمى محمد صبحى بعد هجمة مرتدة للفريق الجزائرى ولكن يتألق الحارس ويخرج الكرة عن مرماه بنجاح






ويحاول الإسماعيلى فرض كلمته وأسلوب لعبه وكاد أن ينجح عن طريق الخطأ بعد رأسية صالح نسيم مدافع شبيبة القبائل حين حول كرة عرضية كادت أن تمر داخل شباك مرماه






ويلجأ الدراويش إلى التسديدات من خارج المنطقة أملاً فى تحطيم التكتلات الدفاعية للفريق الجزائرى عن طريق أحمد سمير فرج وعمرو السولية ، يواصل الإسماعيلى سيطرته بشكل كامل على أحداث اللقاء وسط أنحصار اللعب فى منتصف الملعب






ويرفض أحمد على أحراز الهدف الأول للدراويش بالدقيقة 41 بعدما حول عرضية أحمد صديق ليسددها برأسة ولكن تمر الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى الشبيبة






ويأتى الشوط الثانى حتى يفرض الإسماعيلى كلمته بشكل كامل بدون أى رد فعل حقيقى وفعال على مرمى شبيبة القبائل الجزائرى ، ويهدر أحمد على فرصة فى منتهى الخطورة بالدقيقة 65 بعدما إنفرد بالمرمى الجزائرى ويسدد كرة ضعيفة ليحصل عليها الحارس بسهولة






وتنقلب المباراة رأساً على عقب بأحراز شبيبة القبائل الجزائرى هدف التقدم فى الدقيقة 74 عن طريق بلكالام السعيد بعد تحويله لركله ركنية من الناحية اليمنى لداخل الشباك وسط غياب فادح للدفاعات ورعونه من محمد صبحى حارس الدراويش






ويحاول الإسماعيلى من جديد قيادة بعض الهجمات أملاً فى إدراك التعادل سريعاً قبل فوات الأوان ولكن يظل التوهان الإسماعلاوى مستمر فى هجوم الفريق المصرى وفشله فى تكوين أى هجمة بسبب تباعد خطوطه بشكل غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق